اجمل الاماكن في موريتانيا
إفريقيا || القارة السمراء
هاجر عبد الباسط
2024-10-09
3718
اجمل الاماكن في موريتانيا
تعتبر دولة موريتانيا من أفضل الوجهات السياحية في العالم، التي تزخر بجمال طبيعي وثقافي استثنائي، تمتاز بطبيعتها الصحراوية الخلابة التي تزينها الكثبان الرملية الشاسعة، بالإضافة إلى شواطئ المحيط الأطلسي الساحرة، كما أن البلاد تشتهر بمعالمها التاريخية مثل المدن القديمة التي تحمل طابعًا إسلاميًا وثقافيًا غنيًا، سواء كنت ترغب في اكتشاف الصحراء المهيبة أو استكشاف التراث الثقافي العريق، تقدم الدولة اجمل الاماكن في موريتانيا للسياحة، التي تناسب جميع زوارها تجربة فريدة تأخذك إلى قلب الطبيعة والتاريخ في آن واحد.
تضم موريتانيا مجموعة مميزة من أجمل الأماكن الطبيعية والتاريخية التي تجعلها وجهة سياحية مميزة، من أبرز معالمها المدن القديمة التي تتمتع بتراث ثقافي وحضاري عريق، "مثل شنقيط ووادان"، وهما من مواقع التراث العالمي لليونسكو، كذلك، تشتهر اجمل الاماكن في موريتانيا بصحرائها الساحرة، حيث يمكن للزوار استكشاف كثبان الرمال الذهبية في أماكن متنوعة مثل "تيرس زمور"، وهي مثالية لمحبي المغامرات الصحراوية، بالإضافة إلى "شاطئ المحيط الأطلسي" الذي يقدم مناظر طبيعية رائعة تجمع بين الشواطئ الخلابة والمياه الزرقاء الهادئة، بينما توفر "حديقة حوض آرغين" تجربة استثنائية لعشاق الطيور والحياة البرية، سواء كنت محبًا للطبيعة أو التاريخ، توفر موريتانيا مزيجًا فريدًا يجمع بين الجمال الطبيعي والعمق الثقافي، كما أن كافة المعلومات التي تريد معرفتها سواء كانت عن دولة موريتانيا أو كانت عن الدول الأخرى ستجدها جميعها في "موقع سفريتي للسياحة".
تتمتع موريتانيا بتنوع طبيعي وثقافي يجعلها كبير، حيث هذا التنوع يجعلها أفضل وجهة سياحية غنية في قارة افريقيا، كما أنها توفر بعض المدن المميزة بمعالمها السياحية التي تتمثل في:
تقع مدينة شنقيط في شرق ولاية أدرار التي تأسست في القرن الثاني، فهي مدينة تاريخية مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتعد مركزًا ثقافيًا مهمًا يشتهر بمكتباته القديمة ومعالمه الإسلامية العريقة.
تقع ولاية تيرس زمور في أقصى شمال موريتانيا، وتتميز بكثبانها الرملية الذهبية الشاسعة، كما أنها مكان مثالي لعشاق المغامرات الصحراوية والتخييم تحت السماء الصافية.
تمتلك موريتانيا أفضل السواحل الخلابة التي تمتد على طول المحيط الأطلسي، وتعد مكانًا رائعًا للاستمتاع بالهدوء والطبيعة البكر.
تقع حديقة حوض آرغين على بعد 200 كم من العاصمة موريتانيا، كما أنها واحدة من أهم المحميات الطبيعية في العالم، حيث تعد موطنًا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة وتقدم تجربة طبيعية استثنائية لعشاق الحياة البرية.
تشمل مدينة وادان العديد من واحات النخيل، وتعد من أفضل المدن القديمة التي تحمل تراثًا تاريخيًا عريقًا، حيث تقع بالقرب من جبال آدرار، مما يجعلها وجهة مميزة لاستكشاف الثقافة والطبيعة.
تعتبر جميع هذه الأماكن تمثل جانبًا من جمال موريتانيا الذي يجمع بين التاريخ والطبيعة في آن واحد.
تعتبر موريتانيا من الدول المميزة في شمال غرب إفريقيا، كما أنها معروفة بتاريخها العريق وتنوعها الطبيعي الخلاب، حيث تتميز بمزيج من الصحاري الواسعة والسواحل الممتدة، تعد عاصمة موريتانيا "نواكشوط" من أكبر المدن في الدولة وأحد أهم مراكزها الحضارية، كما أن نواكشوط تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وتمثل نقطة جذب مهمة للسياح من جميع أنحاء العالم، وهذا بفضل نموها الاقتصادي وتطورها المستمر ومعالمها المميزة.
تأسست العاصمة نواكشوط في عام 1958، عندما كانت موريتانيا تستعد للاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، حيث اختيارها لتكون عاصمة الدولة بعد الاستقلال في عام 1960، كما كانت في الأصل قرية صغيرة تعتمد على الصيد، ولكنها تكونت بسرعة كبير حتى أصبحت اليوم مدينة ضخمة تضم أكثر من مليون نسمة، مما يجعلها القلب النابض لموريتانيا.
تعتبر نواكشوط مركزًا اقتصاديًا مهمًا في موريتانيا، حيث تقع فيها معظم المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى الشركات الكبرى التي تدير أنشطة مثل استخراج الحديد والمعادن التي تشتهر بهم، كما أن نواكشوط تعتبر ميناءً هامًا على المحيط الأطلسي، وتسهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد من خلال صادراتها من الثروات البحرية والمعادن.
تضم عاصمة نواكشوط العديد من المعالم التي تعكس تطور البلاد وطبيعتها المتنوعة، مثل "الأسواق التقليدية" مثل "السوق المركزي" وسوق السمك" التي تعد وجهات مشهورة في عاصمة موريتانيا، كما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة ثقافية غنية والتعرف على الحرف اليدوية المحلية، بالإضافة إلى مشاهدة عملية بيع الأسماك الطازجة على الشاطئ.
توفر المدينة أيضًا بوابة لزيارة المعالم الطبيعية والتاريخية الأخرى في موريتانيا التي تجعلها الوجهة السياحية الأولى للسياح في جميع أنحاء العالم، مثل "صحراء تيرس زمور"، التي تعد من أكبر الصحاري في العالم، حيث يمكن للزوار استكشاف الرمال الذهبية والكثبان العالية، كما يمكن الانطلاق من نواكشوط لاستكشاف المدن التاريخية القديمة مثل "شنقيط ووادان"، التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي الإسلامي.
تعتبر العاصمة نواكشوط تمثل صورة حديثة لموريتانيا المتطورة، حيث تجتمع العراقة مع الحداثة، وتعد نقطة انطلاق لاستكشاف كافة جوانب هذا البلد الجميل، سواء من ناحية التاريخ أو الطبيعة.
تعتبر تكاليف السياحة في موريتانيا منخفضة نسبيًا مقارنة بالعديد من الوجهات السياحية الأخرى، مما يجعلها وجهة مميزة للمسافرين الباحثين عن تجربة ثقافية وطبيعية بتكلفة معقولة.
إليك تفاصيل حول بعض الجوانب المهمة لتكاليف السياحة في موريتانيا:
تتنوع أسعار الإقامة للسياحة في دولة موريتانيا حسب الفئة والخدمات المقدمة، حيث يمكن أن تجد فنادق متوسطة التكلفة في نواكشوط والمدن الكبرى بأسعار تتراوح بين 30-70 دولارًا أمريكيًا لليلة، أما بالنسبة للفنادق الفاخرة فتتراوح أسعارها بين 80-150 دولارًا لليلة.
تعتبر بيوت الضيافة خيار أكثر اقتصادية، حيث يمكنك العثور على بيوت ضيافة أو منازل بأسعار تتراوح بين 15-30 دولارًا لليلة، وهي مناسبة للمسافرين بميزانية محدودة.
تناول تكلفة الطعام في المطاعم المحلية بأسعار منخفضة مثل 3-8 دولارات للوجبة الواحدة، وقد تكون غالبًا الأطباق المحلية مثل الأرز واللحوم والأسماك في متناول الجميع.
تجد في المطاعم الراقية أو السياحية، أسعار يمكن أن تصل فيها تكلفة الوجبة الواحدة إلى 15-25 دولارًا أمريكيًا.
تعد سيارات الأجرة والنقل العام (الحافلات الصغيرة) في المدن الكبرى مثل نواكشوط دائمًا ما تكون بأسعار رخيصة، حيث تكون تكلفة ركوب سيارة الأجرة في المدينة تتراوح بين 1-3 دولارات.
إذا كنت تريد استخدام الحافلات بين المدن فهذا يعتبر اقتصاديًا، حيث تتراوح تكلفة الرحلات بين 10-30 دولارًا حسب المسافة.
إذا كنت تفضل الاستكشاف بشكل مستقل، فإن تكلفة استئجار سيارة تتراوح بين 50-100 دولار أمريكي يوميًا، وذلك يعتمد على نوع السيارة ومدة الاستئجار.
تعتبر رحلات استكشاف المدن القديمة، مثل شنقيط أو وادان، قد تكلف بين 20-50 دولارًا للشخص، بينما قد تكون تكلفة الجولات في الصحراء أو زيارة المحميات الطبيعية مثل حوض آرغين أعلى قليلاً، اعتمادًا على الخدمات المقدمة.
تكون معظم المعالم السياحية في موريتانيا مثل المتاحف والأسواق المفتوحة بأسعار معقولة أو مجانًا، لكن بعض الأماكن قد تتطلب رسوم دخول بسيطة تتراوح بين 5-10 دولارات.
يحتاج معظم السياح إلى تأشيرة للدخول إلى دولة موريتانيا، حيث تتراوح تكلفتها بين 60-120 دولارًا حسب نوع التأشيرة ومدتها.
بالنسبة للسائح الذي يرغب في زيارة موريتانيا لمدة أسبوع بميزانية معقولة، يمكن تقدير التكاليف الإجمالية (بما في ذلك الإقامة والطعام والنقل والأنشطة) بين 400-800 دولار أمريكي للشخص الواحد، بالنسبة للسياحة الفاخرة أو الطويلة، يمكن أن تتراوح التكلفة بين 1000-1500 دولار.
تعد أحد أشهر المعالم السياحية في موريتانيا هي "مدينة شنقيط التاريخية"، التي تعد رمزًا للتراث الإسلامي والثقافة العريقة في البلاد، حيث تأسست المدينة في القرن الـ 12، وكانت مركزًا علميًا وتجاريًا هامًا على طريق القوافل التي تربط شمال إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأيضًا تشتهر شنقيط بمكتباتها القديمة التي تضم آلاف المخطوطات النادرة في مجالات الدين والعلم والأدب، كما تتميز بمسجدها التاريخي الذي يعتبر من أقدم المساجد في المنطقة، اليوم تعد شنقيط وجهة سياحية بارزة تجذب الزوار لاستكشاف تاريخها العريق ومعالمها الفريدة، ما يجعلها واحدة من أكثر المدن أهمية في التراث الثقافي الموريتاني.
تعتبر مدينة "فاس" إحدى المدن التاريخية البارزة في البلاد، وتعد من اجمل الاماكن في موريتانيا حيث تقع فاس في منطقة "أدرار" وتشتهر بكونها نقطة انطلاق لاستكشاف صحراء أدرار الواسعة، كما أنها تُعرف بموقعها الاستراتيجي وتاريخها الغني الذي يعود إلى العصور الإسلامية المبكرة، حيث كانت مركزًا تجاريًا وتعليميًا هامًا، تتميز المدينة بكونها محاطة بالكثبان الرملية الذهبية والمناظر الطبيعية الخلابة التي توفر تجربة فريدة لعشاق الصحراء، تعد زيارة فاس فرصة لاكتشاف الثقافة البدوية التقليدية والتمتع بأجواء هادئة وخلابة، ما يجعلها وجهة سياحية مميزة في قلب الصحراء الموريتانية.
تعد موريتانيا نقطة مهمة تجمع بين إفريقيا جنوب الصحراء والعالم العربي، حيث أنها تعتبر من أجمل الوجهات السياحية في العالم بفضل المناظر الطبيعية الخلابة التي توفرها والمحيطات، بالإضافة إلى ثقافتها العريقة.
تعتبر مدينة انواكشوط والتي تعد عاصمة موريتانيا، أكبر وأشهر مدينة بالدولة حيث تقدم الكثير من المناظر الخلابة المفضلة لعشاق الطبيعة، كما أن في عام 2013 وصل عدد سكانها إلى 959 ألف نسمة.
توفر جمهورية مصر العربية أفضل رحلات الطيران إلى موريتانيا، كما أنها تقدم أسعار رائعة مثل 29.000 ألف جنية مصري.
تعد اللغة الرسمية والموحدة في دولة موريتانيا هي اللغة العربية، ولكن يوجد بها بعد الأقلية التي تتحدث لغات مختلفة مثل، البولارية، الفرنسية، الولفية، السوننكية.
في ختام رحلتنا عبر اجمل الاماكن في موريتانيا، نجد أن هذه الدولة الرائعة تتميز بتنوع طبيعي وثقافي يجعلها وجهة سياحية فريدة، من الصحراء الواسعة التي تحتضن كثبان الرمال الذهبية إلى المدن القديمة التي تروي قصص الحضارات الإسلامية والتاريخ العريق، توفر موريتانيا تجربة لا تُنسى لمحبي المغامرات والثقافة، كما أن شواطئها الأطلسية وجبالها الصخرية تضيف بعدًا آخر لجمالها الطبيعي، سواء كنت تسعى لاكتشاف المناظر الطبيعية البكر أو استكشاف التراث الثقافي، فإن موريتانيا تقدم مزيجًا متنوعًا من التجارب التي تجعل زيارتها استثنائية ومميزة.
Powered by Froala Editor
أقرا ايضا